الاثنين، 17 أكتوبر 2022

الجهنميون {الجهنميون + الفرق بينهم وبين اصحاب النار الذين هم اهلوها + من حمل السلاح }




شرح حديث يخرج قوم من النار برحمة الله وشفاعة الشافعين يقال لهم الجهنميون  
يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَ ما مَسَّهُمْ مِنْها سَفْعٌ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيُسَمِّيهِمْ أهْلُ الجَنَّةِ: الجَهَنَّمِيِّينَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح]

كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخبِرُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم عن يوْمِ القيامةِ وبعضِ ما سيقَعُ فيه للمُؤمِنِ والكافِرِ، ونحوِها من الأمورِ الغَيبِيَّةِ التي لا يعلَمُها إلَّا اللهُ؛ للعِبرةِ والعِظةِ والاستِعدادِ لهذِهِ الأيَّامِ؛ وللبُعدِ عن الوُقوعِ في الكُفرِ، والاستعدادِ بالطَّاعاتِ رَجاءَ دُخولِ الجنَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن بَعضِ مَا يَمُنُّ اللهُ تعالَى به على بَعضِ أهلِ التَّوحِيد -وإنْ كانوا استَحَقُّوا دُخولَ النَّارِ لكن تائبين لم تعفهم أعمارهم ان يكفروا عن بواقي تبعات ذنوبهم بعد توبتهم منها -: أنَّه يُخرِجُهم منها بعْدَما يَمَسُّهم منها سَفْعٌ، أي: تَغيِيرٌ في لَوْنِ جُلودِهم للسُّمْرةِ بسَببِ حَرارةِ النَّارِ وحرْقِها لهم؛ يُقال: سَفعَتْه النَّارُ: إذا لفَحَتْه لَفْحًا يَسيرًا، فغيَّرتْ لوْنَ البَشَرةِ.
فيُدخِلُهم اللهُ تعالَى الجنَّةَ برَحْمتِه بعدما يشفَعُ فيهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأنهم ماتوا تائبين، كما في حديثِ التِّرمِذيِّ عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه: «بشفاعتي»، فيُسمِّيهم أهلُ الجنَّةِ مِمَّنْ سَبَقَهم إليها: الجَهَنَّمِيِّينَ؛ نِسبةً لِجَهَنَّمَ، وهذه التَّسميَّةُ ليْستْ تَنقيصًا لهم، بلْ هي استذكارٌ؛ ليَزيدوا فَرَحًا على فرَحٍ، وابتهاجًا على ابتهاجٍ، وكأنَّ هذا الاسمَ يختَصُّ بمن يَشفَعُ لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالإخراجِ منها، وإلَّا فقد ثبت أنَّ اللهَ يخرِجُ أقوامًا من النَّارِ لا بشفاعةٍ، وأنَّهم يُسَمَّونَ عُتَقاءَ اللهِ، كما عند مُسلِمٍ. شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

 

اذن الجهنميون =اقوام عملوا في حياتهم الذنوب لكنهم لم يصروا عليها فتابوا  وماتوا علي توبتهم وبقي عليهم كفارات هذه الذنوب التي ستغفر لهم بالعمل الصالح او الصير علي الابتلاء او بالمرض او بعفو الله فلما ماتوا تائبين وعليهم كفارات ذنوبهم فيوم القيامة اما يغفوا الله عنهم او تسفعهم النار او يدخلونها فيموتون ويظل حالهم علي هذا الحال حتي يحيهم الله علي جسر جهنم ويقربهم الي الجنة فيتضرعون الي الله الملك ان يدخلهم الجنة فيدخلهم جناته ويفيض عليهم من بركاته

 
===========معاد من غير تنسيق========= 

 شرح حديث يخرج قوم من النار برحمة الله وشفاعة الشافعين يقال لهم الجهنميون 


يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَ ما مَسَّهُمْ مِنْها سَفْعٌ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيُسَمِّيهِمْ أهْلُ الجَنَّةِ: الجَهَنَّمِيِّينَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6559 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخبِرُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم عن يوْمِ القيامةِ وبعضِ ما سيقَعُ فيه للمُؤمِنِ والكافِرِ، ونحوِها من الأمورِ الغَيبِيَّةِ التي لا يعلَمُها إلَّا اللهُ؛ للعِبرةِ والعِظةِ والاستِعدادِ لهذِهِ الأيَّامِ؛ وللبُعدِ عن الوُقوعِ في الكُفرِ، والاستعدادِ بالطَّاعاتِ رَجاءَ دُخولِ الجنَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن بَعضِ مَا يَمُنُّ اللهُ تعالَى به على بَعضِ أهلِ التَّوحِيد -وإنْ كانوا استَحَقُّوا دُخولَ النَّارِ لكن تائبين لم تعفهم أعمارهم ان يكفروا عن بواقي تبعات ذنوبهم بعد توبتهم منها -: أنَّه يُخرِجُهم منها بعْدَما يَمَسُّهم منها سَفْعٌ، أي: تَغيِيرٌ في لَوْنِ جُلودِهم للسُّمْرةِ بسَببِ حَرارةِ النَّارِ وحرْقِها لهم؛ يُقال: سَفعَتْه النَّارُ: إذا لفَحَتْه لَفْحًا يَسيرًا، فغيَّرتْ لوْنَ البَشَرةِ.
فيُدخِلُهم اللهُ تعالَى الجنَّةَ برَحْمتِه بعدما يشفَعُ فيهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأنهم ماتوا تائبين، كما في حديثِ التِّرمِذيِّ عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه: «بشفاعتي»، فيُسمِّيهم أهلُ الجنَّةِ مِمَّنْ سَبَقَهم إليها: الجَهَنَّمِيِّينَ؛ نِسبةً لِجَهَنَّمَ، وهذه التَّسميَّةُ ليْستْ تَنقيصًا لهم، بلْ هي استذكارٌ؛ ليَزيدوا فَرَحًا على فرَحٍ، وابتهاجًا على ابتهاجٍ، وكأنَّ هذا الاسمَ يختَصُّ بمن يَشفَعُ لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالإخراجِ منها، وإلَّا فقد ثبت أنَّ اللهَ يخرِجُ أقوامًا من النَّارِ لا بشفاعةٍ، وأنَّهم يُسَمَّونَ عُتَقاءَ اللهِ، كما عند مُسلِمٍ. شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم
 
اذن الجهنميون =اقوام عملوا في حياتهم الذنوب لكنهم لم يصروا عليها فتابوا  وماتوا علي توبتهم وبقي عليهم كفارات هذه الذنوب التي ستغفر لهم بالعمل الصالح او الصير علي الابتلاء او بالمرض او بعفو الله فلما ماتوا تائبين وعليهم كفارات ذنوبهم فيوم القيامة اما يغفوا الله عنهم او تسفعهم النار او يدخلونها فيموتون ويظل حالهم علي هذا الحال حتي يحيهم الله علي جسر جهنم ويقربهم الي الجنة فيتضرعون الي الله الملك ان يدخلهم الجنة فيدخلهم جناته ويفيض عليهم من بركاته 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هو معني عبادة الله وما علاقتها بالشراك بالله؟

  *** يلاحظ في التعريفات الاتية ان اشتقاق ال {ع ب د}يُجَدِّر معني أطاع والطاعة وتضم معني الخضوع للمطاع أمرا ونهيا ومن أمثلة أن العبادة...